يقوم توحيد الأسماء والصفات عند أهل السنة على ركنين: 1- الإثبات: وهو إثبات ما أثبته الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إثباتًا من غير تكييف ولا تمثيل
يتناول هذا البحث منهج المعتزلة في الأسماء والصفات، حيث بدأ المؤلف بالحديث عن توحيد الأسماء والصفات عند المعتزلة، فذكر تعريف الأسماء والصفات عندهم، وأقسام الصفات عند المعتزلة، وعلاقة الأسماء بالصفات، وعلاقة الأسماء
إنَّ الإسلامَ عقيدةٌ تنبثق منها شريعة، وتلك الشريعة تنظم شؤون الحياة، ولا يقبل اللَّه من قومٍ شريعتهم حتى تصحّ عقيدتهم
رواه أبو منصورٍ البغداديُّ
يكتسب هذا الموضوع أهمية خاصة بالنظر إلى أن العلم بأسماء الله تعالى وصفاته أشرف ما انعقدت عليه القلوب ، وأزكى ما أدركته العقول ، فهو الطريق الصحيح إلى معرفة الله تعالى
فيها إيجابُ عبادته وحده لا شريك له والتبري من كلِّ ما سواه، ولا يتمُّ أحدَ التَّوحدين إلا بالآخر والنَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام كان يُقرن بين هاتين السورتين في سنَّة المغرب، وكذلك في سنَّة الفجر ليكون مبدأ النهار توحيداً وخاتمته توحيداً، يشمل توحيد الرُّبوبية
د
فمن يُمعِن النظر في أسرار هذا العلم يقف على ريــــاض من العلم بديعة ، وحقائق من الحِكَم جسيمة
أضف للمفضلة
التمهيد: أهمية توحيد الأسماء والصفاتالحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الموصوف بصفات الجلال، المنعوت بنعوت الكمال